منتدى أبناء مدينة السرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسماء بنت أبي بكر (ذات النطاقين )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زكي التابعي

زكي التابعي


المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

أسماء بنت أبي بكر (ذات النطاقين ) Empty
مُساهمةموضوع: أسماء بنت أبي بكر (ذات النطاقين )   أسماء بنت أبي بكر (ذات النطاقين ) I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 12:51 pm




أسماء بنت أبى بكر


1- نسبها






أَسْمَاءُ بِنْتُ
أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قُحَافَةَ عُثْمَانَ التَّيْمِيَّةُ



أُمُّ عَبْدِ
اللهِ القُرَشِيَّةُ، التَّيْمِيَّةُ، المَكِّيَّةُ، ثُمَّ المَدَنِيَّةُ.



وَالِدَةُ
الخَلِيْفَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، وَأُخْتُ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ
عَائِشَةَ، وَآخِرُ المُهَاجِرَاتِ وَفَاةً.



قَالَ عَبْدُ
الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي الزِّنَادِ: كَانَتْ أَسْمَاءُ أَكْبَرَ مِنْ عَائِشَةَ
بِعَشْرٍ.



وَتُعْرَفُ:
بِذَاتِ النِّطَاقَيْنِ.



هَاجَرَتْ
حَامِلاً بِعَبْدِ اللهِ., وَشَهِدَتِ اليَرْمُوْكَ مَعَ زَوْجِهَا الزُّبَيْرِ.,
رَوَتْ عِدَّةَ أَحَادِيْثَ. وَعُمِّرَتْ دَهْراً.






2- دورها فى الهجرة


عَنْ أَسْمَاءَ،
قَالَتْ:



صَنَعْتُ
سُفْرَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَيْتِ أَبِي حِيْنَ
أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ؛ فَلَمْ أَجِدْ لِسُفْرَتِهِ وَلاَ لِسِقَائِهِ مَا
أَرْبِطُهُمَا.



فَقُلْتُ لأَبِي:
مَا أَجِدُ إِلاَّ نِطَاقِي.



قَالَ: شُقِّيْهِ
بِاثْنَيْنِ، فَارْبِطِي بِهِمَا.



قَالَ:
فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ: ذَاتُ النِّطَاقَيْنِ.






عَنْ أَسْمَاءَ،
قَالَتْ:



لَمَّا تَوَجَّهَ
النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ مَكَّةَ، حَمَلَ أَبُو بَكْرٍ
مَعَهُ جَمِيْعَ مَالِهِ - خَمْسَةَ آلاَفٍ، أَوْ سِتَّةَ آلاَفٍ - فَأَتَانِي
جَدِّي أَبُو قُحَافَةَ وَقَدْ عَمِيَ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا قَدْ فَجَعَكُمْ
بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ.



فَقُلْتُ:
كَلاَّ، قَدْ تَرَكَ لَنَا خَيْراً كَثِيْراً.



فَعَمَدْتُ إِلَى
أَحْجَارٍ، فَجَعَلْتُهُنَّ فِي كُوَّةِ البَيْتِ، وَغَطَّيْتُ عَلَيْهَا
بِثَوْبٍ، ثُمَّ أَخَذْتُ بِيَدِهِ، وَوَضَعْتُهَا عَلَى الثَّوْبِ، فَقُلْتُ:
هَذَا تَرَكَهُ لَنَا.



فَقَالَ: أَمَا
إِذْ تَرَكَ لَكُم هَذَا، فَنَعَمْ.






عَنْ أَسْمَاءَ،
قَالَتْ:



أَتَى أَبُو
جَهْلٍ فِي نَفَرٍ، فَخَرَجتُ إِلَيْهِمْ، فَقَالُوا: أَيْنَ أَبُوْكِ؟



قُلْتُ: لاَ
أَدْرِي -وَاللهِ- أَيْنَ هُوَ؟



فَرَفَعَ أَبُو
جَهْلٍ يَدَهُ، وَلَطَمَ خَدِّي لَطْمَةً خَرَّ مِنْهَا قُرْطِي، ثُمَّ انْصرفُوا.



فَمَضَتْ
ثَلاَثٌ، لاَ نَدْرِي أَيْنَ تَوَجَّهَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الجِنِّ يَسْمَعُوْنَ صَوْتَهُ بِأَعْلَى
مَكَّةَ، يَقُوْلُ:



جَزَى اللهُ
رَبُّ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِهِ * رَفِيْقَيْنِ قَالاَ خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعَبْدِ






3- زواجها من الزبير و حياتها فى المدينة


وَرَوَى:
عُرْوَةُ، عَنْهَا، قَالَتْ:



تَزَوَّجَنِي
الزُّبَيْرُ، وَمَا لَهُ شَيْءٌ غَيْرُ فَرَسِهِ؛ فَكُنْتُ أَسُوْسُهُ،
وَأَعْلِفُهُ، وَأَدُقُّ لِنَاضِحِهِ النَّوَى، وَأَسْتَقِي، وَأَعْجِنُ، وَكُنْتُ
أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُوْلُ اللهِ -
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى رَأْسِي، وَهِيَ عَلَى ثُلُثَيْ
فَرْسَخٍ.



فَجِئْتُ يَوْماً
وَالنَّوَى عَلَى رَأْسِي، فَلَقِيْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ - وَمَعَهُ نَفَرٌ، فَدَعَانِي، فَقَالَ: (إِخّ، إِخّ)، لِيَحْمِلَنِي
خَلْفَهُ؛ فَاسْتَحْيَيْتُ، وَذَكَرْتُ الزُّبَيْرَ، وَغَيْرَتَهُ.



قَالَتْ:
فَمَضَى.



فَلَمَّا
أَتَيْتُ، أَخْبَرْتُ الزُّبَيْرَ، فَقَالَ: وَاللهِ، لَحَمْلُكِ النَّوَى كَانَ
أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ رُكُوْبِكِ مَعَهُ!



قَالَتْ: حَتَّى
أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ بَعْدُ بِخَادِمٍ، فَكَفَتْنِي سِيَاسَةَ الفَرَسِ،
فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَنِي.






وَعَنِ ابْنِ
الزُّبَيْرِ، قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي أَسْمَاءَ؛ وَكَانَتْ أُمُّهَا
يُقَالُ لَهَا: قُتَيْلَةُ، جَاءتْهَا بِهَدَايَا؛ فَلَمْ تَقْبَلْهَا، حَتَّى
سَأَلَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.



فَنَزَلَتْ: {لاَ
يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِيْن لَمْ يُقَاتِلُوْكُم فِي الدِّيْنِ...}



وَفِي (الصَّحِيْحِ):
قَالَتْ أَسْمَاءُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنَّ أُمِي قَدِمَتْ، وَهِيَ رَاغِبَةٌ،
أَفَأَصِلُهَا؟



قَالَ: (نَعَمْ،
صِلِي أُمَّكِ).






عَنْ هِشَامٍ،
أَنَّ عُرْوَةَ قَالَ:



ضَرَبَ
الزُّبَيْرُ أَسْمَاءَ، فَصَاحَتْ بِعَبْدِ اللهِ ابْنِهَا، فَأَقْبَلَ، فَلَمَّا
رَآهُ، قَالَ: أُمُّكَ طَالِقٌ إِنْ دَخَلْتَ.



فَقَالَ:
أَتَجْعَلُ أَمِّي عُرْضَةً لِيَمِيْنِكَ!



فَاقْتَحَمَ،
وَخَلَّصَهَا.



قَالَ: فَبَانَتْ
مِنْهُ.



عَنْ هِشَامِ بنِ
عُرْوَةَ: أَنَّ الزُّبَيْرَ طَلَّقَ أَسْمَاءَ؛ فَأَخَذَ عُرْوَةَ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ
صَغِيْرٌ.






4- أخلاقها و صفاتها


كَانَتْ
أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ سَخِيَّةَ النَّفْسِ.



عَنِ القَاسِمِ
بنِ مُحَمَّدٍ، سَمِعتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُوْلُ:



مَا رَأَيْتُ
امْرَأَةً قَطُّ أَجْوَدَ مِنْ عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ؛ وَجُوْدُهُمَا مُخْتَلِفٌ:
أَمَّا عَائِشَةُ، فَكَانَتْ تَجْمَعُ الشَّيْءَ إِلَى الشَّيْءِ، حَتَّى إِذَا
اجْتَمَعَ عِنْدَهَا وَضَعَتْهُ مَوَاضِعَهَ، وَأَمَّا أَسْمَاءُ، فَكَانَتْ لاَ
تَدَّخِرُ شَيْئاً لِغَدٍ.






قَالَ ابْنُ
أَبِي مُلَيْكَةَ: كَانَتْ أَسْمَاءُ تَصْدَعُ، فَتَضَعُ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا،
وتقول: بِذَنبِي، وَمَا يَغْفِرُهُ اللهُ أَكْثَرُ.






عَنْ فَاطِمَةَ
بِنْتِ المُنْذِرِ: أَنَّ أَسْمَاءَ كَانَتْ تَمْرَضُ المَرْضَةَ، فَتَعْتِقُ
كُلَّ مَمْلُوْكٍ لَهَا.






قَالَ
الوَاقِدِيُّ: كَانَ سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ مِنْ أَعْبَرِ النَّاسِ
لِلْرُّؤْيَا، أَخَذَ ذَلِكَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَأَخَذَتْ عَنْ
أَبِيْهَا.






عن شُعَيْبُ بنُ
طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيْهِ:



قَالَتْ
أَسْمَاءُ لابْنِهَا: يَا بُنَيَّ، عِشْ كَرِيْماً، وَمُتْ كَرِيْماً، لاَ
يَأْخُذْكَ القَوْمُ أَسِيْراً.






قَالَ هِشَامُ
بنُ عُرْوَةَ: كَثُرَ اللُّصُوْصُ بِالمَدِيْنَةِ؛ فَاتَّخَذَتْ أَسْمَاءُ
خِنْجَراً زَمَنَ سَعِيْدِ بنِ العَاصِ، كَانَتْ تَجْعَلُهُ تَحْتَ رَأْسِهَا.






قَالَ عُرْوَةُ:
دَخَلْتُ أَنَا وَأَخِي - قَبْلَ أَنْ يُقْتَلَ - عَلَى أُمِّنَا بِعَشْرِ
لَيَالٍ، وَهِيَ وَجِعَةٌ.



فَقَالَ عَبْدُ
اللهِ: كَيْفَ تَجِدِيْنَكِ؟



قَالَتْ:
وَجِعَةٌ.



قَالَ: إِنَّ فِي
المَوْتِ لَعَافِيَةً.



قَالَتْ:
لَعَلَّكَ تَشْتَهِي مَوْتِي؛ فَلاَ تَفْعَلْ.



وَضَحِكَتْ،
وَقَالَتْ: وَاللهِ، مَا أَشْتَهِي أَنْ أَمُوْتَ حَتَّى تَأْتِيَ عَلَى أَحَدِ
طَرَفَيْكَ: إِمَّا أَنْ تُقْتَلَ فَأَحْتَسِبُكَ؛ وَإِمَّا أَنْ تَظْفَرَ
فَتَقَرَّ عَيْنِي، إِيَّاكَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَى خُطَّةٍ فَلاَ تُوَافِقَ،
فَتَقْبَلُهَا كَرَاهِيَةَ المَوْتِ.



قَالَ: وَإِنَّمَا
عَنَى أَخِي أَنْ يُقْتَلَ، فَيَحْزُنُهَا ذَلِكَ.



وَكَانَتْ بِنْتَ
مائَةِ سَنَةٍ.






5- موقفها من مقتل ابنها و وفاتها





لَمَّا قَتَلَ
الحَجَّاجُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، دَخَلَ عَلَى أَسْمَاءَ، وَقَالَ لَهَا: يَا
أُمَّه، إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ وَصَّانِي بِكِ، فَهَلْ لَكِ مِنْ حَاجَةٍ؟



قَالَتْ: لَسْتُ
لَكَ بِأُمٍّ، وَلَكِنِّي أُمُّ المَصْلُوْبِ عَلَى رَأْسِ الثَّنِيَّةِ، وَمَا
لِي مِنْ حَاجَةٍ؛ وَلَكِنْ أُحَدِّثُكَ:



سَمِعْتُ
رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (يَخْرُجُ فِي
ثَقِيْفٍ كَذَّابٌ، وَمُبِيْرٌ).



فَأَمَّا
الكَذَّابُ فَقَدْ رَأَيْنَاهُ - تَعْنِي: المُخْتَارَ - وَأَمَّا المُبِيْرُ
فَأَنْتَ.



فَقَالَ لَهَا:
مُبِيْرُ المُنَافِقِيْنَ.






حَدَّثَنَا أَبُو
المُحَيَّاةِ يَحْيَى بنُ يَعْلَى التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:



دَخَلْتُ مَكَّةَ
بَعْدَ قَتْلِ ابْنِ الزُّبَيْرِ بِثَلاَثٍ وَهُوَ مَصلُوْبٌ، فَجَاءتْ أُمُّهُ
عَجُوْزٌ طَوِيْلَةٌ عَمْيَاءُ، فَقَالَتْ لِلحَجَّاجِ: أَمَا آنَ لِلرَّاكِبِ
أَنْ يَنْزِلَ.



فَقَالَ:
المُنَافِقُ.



قَالَتْ: وَاللهِ
مَا كَانَ مُنَافِقاً، كَانَ صَوَّاماً، قَوَّاماً، بَرّاً.



قَالَ:
انْصَرِفِي يَا عَجُوْزُ، فَقَدْ خَرِفْتِ.



قَالَتْ: لاَ
-وَاللهِ- مَا خَرِفْتُ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ يَقُوْلُ: (فِي ثَقِيْفٍ
كَذَّابٌ وَمُبِيْرٌ...) الحَدِيْثَ.






و روى:


أَنَّ الحَجَّاجَ
دَخَلَ عَلَى أَسْمَاءَ، فَقَالَ: إِنَّ ابْنَكِ أَلْحَدَ فِي هَذَا البَيْتِ،
وَإِنَّ اللهَ أَذَاقَهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيْمٍ.



قَالَتْ:
كَذَبْتَ، كَانَ بَرّاً بِوَالِدَتِهِ، صَوَّاماً، قَوَّاماً، وَلَكِنْ قَدْ
أَخْبَرَنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ سَيَخْرُجُ
مِنْ ثَقِيْفٍ كَذَّابَانِ، الآخَرُ مِنْهُمَا شَرٌّ مِنَ الأَوَّلِ، وَهُوَ
مُبِيْرٌ.






قِيْلَ لابْنِ
عُمَرَ: إِنَّ أَسْمَاءَ فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ - وَذَلِكَ حِيْنَ صُلِبَ ابْنُ
الزُّبَيْرِ - فَمَالَ إِلَيْهَا، فَقَالَ:



إِنَّ هَذِهِ
الجُثَثَ لَيْسَتْ بِشَيْءٍ، وَإِنَّمَا الأَرْوَاحُ عِنْدَ اللهِ؛ فَاتَّقِي
اللهَ، وَاصْبِرِي.



قالت: وَمَا
يَمْنَعُنِي، وَقَدْ أُهْدِيَ رَأْسُ يَحْيَى بنِ زَكَرِيَّا إِلَى بَغِيٍّ مِنْ
بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيْلَ.






عَنِ ابْنِ أَبِي
مُلَيْكَةَ، قَالَ:



دَخَلْتُ عَلَى
أَسْمَاءَ بَعْدَ مَا أُصِيْبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، فَقَالَتْ:



بَلَغَنِي أَنَّ
هَذَا صَلَبَ عَبْدَ اللهِ؛ اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْنِي حَتَّى أُوتَى بِهِ،
فَأُحَنِّطَهُ، وَأُكَفِّنَهُ.



فَأُتِيَتْ بِهِ
بَعْدُ، فَجَعَلَتْ تُحَنِّطُهُ بِيَدِهَا، وَتُكَفِّنُهُ بَعْدَ مَا ذَهَبَ
بَصَرُهَا.



وَمِنْ
وَجْهٍ آخَرَ - عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ -: وَصَلَّتْ عَلَيْهِ؛ وَمَا أَتَتْ
عَلَيْهِ جُمُعَةٌ إِلاَّ مَاتَتْ






6- وفاتها



عَنِ الرُّكَيْنِ بنِ
الرَّبِيْعِ، قَالَ:



دَخَلْتُ عَلَى
أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ وَقَدْ كَبِرَتْ، وَهِيَ تُصَلِّي، وَامْرَأَةٌ
تَقُوْلُ لَهَا: قُوْمِي، اقْعُدِي، افْعَلِي - مِنَ الكِبَرِ -.






مَاتَتْ بَعْدَ
ابْنِهَا بِلَيَالٍ، وَكَانَ قَتْلُهُ لِسَبْعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ جُمَادَى
الأُوْلَى، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ.و كَانَتْ خَاتِمَةُ المُهَاجِرِيْنَ
وَالمُهَاجِرَاتِ.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مش اى شاب اتخلق يعمل قلق

مش اى شاب اتخلق يعمل قلق


المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 21/09/2008
العمر : 35

أسماء بنت أبي بكر (ذات النطاقين ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء بنت أبي بكر (ذات النطاقين )   أسماء بنت أبي بكر (ذات النطاقين ) I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 22, 2008 11:10 pm

بارك الله فيك وسلمت اناملك
أسماء بنت أبي بكر (ذات النطاقين ) D42bo0vc
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لن أعيش فى جلباب أبى
المشرف العام
المشرف العام
لن أعيش فى جلباب أبى


المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 22/09/2008

أسماء بنت أبي بكر (ذات النطاقين ) Empty
مُساهمةموضوع: شكرا يأستأذنا   أسماء بنت أبي بكر (ذات النطاقين ) I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 4:59 pm

جزاء الله خيرا وجعل الموضوع من ميزانك ولجعله لك نورافى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله يقلب
سليم
اللهم أمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسماء بنت أبي بكر (ذات النطاقين )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أبناء مدينة السرو :: المنتديات العامه :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: