ترشيح الكفراوى لرئاسة حزب العمل

المساهمات : 42 تاريخ التسجيل : 14/09/2008 العمر : 43

أخبار دمياط مع يوميات جمعه خدمة جديدة بقلم / محمد جمعه الموافى

نقلا عن أنباء دمياط
شهد حفل الإفطار الذي أقيم بمنزل المهندس إبراهيم شكري، رئيس حزب العمل، «المجمد» أمس الأول، في ذكري الأربعين لوفاته، مفاجأة غير متوقعة، عندما رشح الحضور المهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان والمرافق الأسبق، لرئاسة الحزب وقيادته في المرحلة المقبلة لمواصلة رسالة شكري، وللخروج بالحزب من دائرة التجميد.

وناشد المهندس أحمد شكري، نجل رئيس الحزب الراحل، أن يقبل قيادة الحزب في المرحلة الجديدة استكمالاً لمسيرة والده.

ويعد ترشيح الوزير الأسبق لرئاسة حزب العمل من جانب أحمد شكري والجناح المؤيد له في الحزب تحدياً لمجدي أحمد حسين، الأمين العام، ومجموعته عقب اختيارهم المستشار محفوظ عزام، رئيساً للحزب في اجتماع اللجنة العليا عقب وفاة شكري.

ورغم أن الكفراوي لم يعلن صراحة قبوله هذا الترشيح، فإنه اعتبر رئيس حزب العمل الراحل بمثابة أستاذه في الوطنية، مشيراً إلي أنه ظل طوال حياته علي أوثق الصلات به، لافتاً إلي أنه هو الذي حمل قرار السادات بتأسيس حزب العمل. وعلق علي ترشحيه بقوله «إن مصر تعيش مرحلة متقدمة جداً من المخاض الأخير، وهو آت لا ريب فيه بإذن الله»، وأنه يشرفه أن تخرج كلمة لوجه الله في هذا الظلام الدامس.

وأضاف الكفراوي في معرض رده علي سؤال بشأن إجماع الحاضرين علي اختياره ليستكمل مسيرة شكري، أنه يقترح تكثيف العمل في الحزب من خلال صالون فكري يحمل اسم شكري، إلي جانب مؤسسة إبراهيم شكري الخيرية للتنمية الشاملة «حتي يأذن الله، وتجيء الفترة واللحظة التي يمكن فيها لأي وطني حر أن يجد اللحظة المناسبة ليكمل المسيرة»،

مشيراً إلي أن الوقت الآن غير مناسب لأي كلام «فعشرة أفراد يقفون علي سلم نقابة الصحفيين يواجهون بعشر سيارات أمن مركزي».

في سياق آخر قال وزير الإسكان الأسبق إن النظام الحاكم بدأ يبيع ديون مصر، وأجهز علي القطاع العام، ثم بدأت الخصخصة، و«أقسم بالله أنني كنت سأصاب بالشلل في مصانع الأسمنت فقد عملنا ١٧ خطاً لننتج ١٧ مليون طن بعد أن كنا نستورد ١٠ ملايين طن تراب من الخارج .

وأشار الكفراوي إلي أنه بعد كل هذا بقيت الأرض، فبدأ بيعها بـ ٥٠ جنيهاً للفدان ليباع المتر بعد ذلك بـ ٤ آلاف جنيه، ثم جاءت البورصة..

ووصف ما يحدث في البلاد بأنه «سعار وليس جوعاً»، موضحاً أن الجائع يسد رمقه بلقمة أو لقمتين أو ثلاث ولكن «السعران» لا يشبع. وأضاف أن «النظام يعيش حالياً لحظاته الأخيرة، وربنا يستر، والآيات يسوقها الله لنا كل يوم أمام أعيننا».

المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 01/08/2008

مجهودرائع وفقك الله